العون في وقت التجربة

12إِذًا مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ، فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ. 13لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا.

(كورنثوس الأولى 10: 12 و 13)

 

    بالإيمان والصلاة يمكن للجميع أن يُتمموا مطاليب الإنجيل، أما التعدي فلا يمكن إرغام أحدٍ عليه، إذ قبل أن تسيطر الشهوة على العقل أو ينتصر الإثم على الضمير لا بد أولاً من الظفر برضى الإنسان، ولا بد من أن تنوي النفس إرتكاب الخطية، على أن التجربة مهما تكن عنيفة، ليست عذراً لإرتكاب الخطية. لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ (بطرس الأولى 3: 12). أصرخ إلى الرب أيها الإنسان المجرب. وفي شعورك بالعجز وعدم الإستحقاق القِ بنفسك على يسوع وتذكر وعوده بالذات، والرب سيسمع. إنه يعلم كم قوية هي أميال القلب الطبيعي، وهو سيعينك كلما اتعرضت التجارب سبيلك.

 

هل وقعتَ في الخطية؟ إذاً إلتمس من الله الرحمة والغفران دون إبطاء. إنه لم يزل يشمل برحمته الخطاة. وهو يدعونا في تيهاننا: «اِرْجِعُوا أَيُّهَا الْبَنُونَ الْعُصَاةُ فَأَشْفِيَ عِصْيَانَكُمْ» (إرميا 3: 12).

 

إلن هوايت، 5 هـ: 177